التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحداثة..

" إن الحداثة هي نوع من العلاقة القائمة بين الإنسان والعالم، وبين الإنسان وبني نوعه، كما أنها عبارة عن نسبة بين الإنسان ومبدأ العالم، وهذه الصلة والنسبة برزت في العلوم الحديثة والتقنية الآلية، على حساب اختفاء الأمر القدسي واندماج الفن في نطاق معرفة الجمال. من هنا فإن الحداثة ليست رأياً أو قناعة، ولا نستطيع أن نرجع الأمر الجديد إلى بعض الأحوال النفسية، والأخلاقية. انه صحيح تماماً أن الحداثوي هو الذي يكيًف بينه وبين متطلبات عصره ويحاول أن يوّفق بينه وبين التغييرات الحاصلة في زمانه، ولا يعتبر الزمان أمراً هيناً ومع ذلك، نستطيع أن نستنتج مما سبق أن الحداثوية هي المعاصرة" - رضا داوري
-  رضا داوري: إشكالية العلاقة بين الدين والحداثة، متاح على الخط:
- http://science-islam.net/article.php3?id_article=767&lang=ar (22/ 01 / 2011).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).