التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بديع الزمان سعيد النورسي

"يمكن اعتبار بديع الزمان سعيد النورسي فيلسوف إصلاح وأديبا ناقدا من الطراز الأول. ويسميه البعض بالفيلسوف المتصوف. وانبعث فكر النورسي في مرحلة التراجع الحضاري بتركيا والمنطقة الاسلامية أواخر السلطنة العثمانية. وتزامن هذا التقهقر المتدحرج (الذي يذكرنا بمفهوم الرجل المريض) مع بروز بريق الحضارة الغربية من جهة أخرى. ويجمع النورسي سمات العديد من المفكرين المسلمين المعاصرين الذين واجهوا هذه المعادلة الثنائية (الأنا والآخر) من أمثال محمد إقبال، جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، رشيد رضا، عبد الحميد بن باديس، الطاهر بن عاشور، شكيب أرسلان، مالك بن نبي..." - د. عبد الرحمان عزي
- عبد الرحمان عزي: أخلاقيات إعلامية في الرؤية النورانية النورسية، ع 5، مجلة كنوز الحكمة، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، الجزائر، ص-ص 10- 11.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).