"يمكن اعتبار بديع الزمان سعيد النورسي فيلسوف إصلاح وأديبا ناقدا من الطراز الأول. ويسميه البعض بالفيلسوف المتصوف. وانبعث فكر النورسي في مرحلة التراجع الحضاري بتركيا والمنطقة الاسلامية أواخر السلطنة العثمانية. وتزامن هذا التقهقر المتدحرج (الذي يذكرنا بمفهوم الرجل المريض) مع بروز بريق الحضارة الغربية من جهة أخرى. ويجمع النورسي سمات العديد من المفكرين المسلمين المعاصرين الذين واجهوا هذه المعادلة الثنائية (الأنا والآخر) من أمثال محمد إقبال، جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، رشيد رضا، عبد الحميد بن باديس، الطاهر بن عاشور، شكيب أرسلان، مالك بن نبي..." - د. عبد الرحمان عزي
- عبد الرحمان عزي: أخلاقيات إعلامية في الرؤية النورانية النورسية، ع 5، مجلة كنوز الحكمة، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، الجزائر، ص-ص 10- 11.
تعليقات
إرسال تعليق