الملاحظ على الصحافة المكتوبة الجزائرية أنها دخلت في دائرة
الخجل الذي يمنعها من المبادرة للقيام بدور المشاكس الذي يثير قضايا كبرى تشغل
الرأي العام وتوجهه.. والحقيقة المحزنة أن الصحافة المكتوبة الجزائرية أثبتت للمرة
الألف أنها ليست جريئة بما فيه الكفاية لتسبب الصداع للمسؤولين لدينا وهي التي
أصابتنا بالتقزز من تغنيها المتكرر والممل بالمصداقية والحرية.
أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.
تعليقات
إرسال تعليق