التخطي إلى المحتوى الرئيسي

21 نصيحة (لاغنى عنها) للمقبلين على مسابقات الدكتوراه



إعداد: الأستاذ حسن خليفة*

أولا مع نصائح الأخ العدناني ، المرسلة من قبل الأخ الفاضل بوترعة :

ينصح الطالب بما يلي:
1. لا تكتب إلا ما تعرف، وما تستيقن منه جيدًا. وما به شك فتركه .
2. لا تسرع إلى تخطئة المخالف(في حال وجود طروحات مخالفة لما تعتقده )، بل قل ما تعتقد، ووضح ما تراه صوابًا بدليله.
3. لا تستخدم العبارات الفضفاضة، ولا الأساليب الإنشائية العاطفية. ولكن وضح ما تريد بكلمات محددة المعنى، محكمة الصياغة، مبنية على حقائق.
4. اعرف مراتب الأدلة، وقدم الأقوى والأصرح، ولا تستند إلى مقولات لا يعرف قائلها، ولا عبارات شائعة بغير تحقيق. وميز الدليل من الشاهد.
5. قدم المصادر التي وردت  فيها المعلومات لأول الأمر، ثم المراجع الأساسية، فالمراجع الثانوية. ولا تكثر من المراجع بعيدة الصلة ببحثك.
6. اقرأ ما تكتب متمعنا؛ لتعيد الصياغة، محررًا ومصوبًا، ومضيفًا ومختصرًا وحاذفًا، كلما استحسنت ذلك.
7. اجعل إجاباتك /بحثك .. متوازنا في أجزائه ما أمكن…
8. ابدأ بفكرة عامة عن الموضوع، وانته بخلاصة ونتائج محددة في كل جزء من أجزاء البحث.
9. اجمع أهم النتائج البحث في الخاتمة. وقوة كل إجابة (ويصدق ذلك أيضا على كل بحث ودراسة ) يظهر  من النتائج المتوصل إليها ،وما  فيها من الجدة والأصالة.
10. تنتهي الخاتمة بمقترحات ليست ذات صلة مباشرة بالبحث، وإنما هي قضايا فجرها البحث الأصلي، وتحتاج إلى دراسات أخرى. وقيمة كل بحث بما يفتح من جديد، يجريه الباحث فيما بعد، أو يجريه غيره.

ونضيف إلى هذه النصائح العشر الجيدة..نصائح مما ذكره لنا الدكتور صالح بن نوار.

11- يحسن أن يحرص الطالب /الطالبة على الكتابة الجيدة المقروءة ، بخط واضح وجميل إن امكن .
12- يحسن أن يحرص الطالب على الالتزام بعلامات الترقيم ، في كتاباته ـ إجاباته، من فاصلة،ونقطة،وقاطعة(فاصلة منقوطة)..الخ .فهي تعطي للإجابة شكلا جماليا ممتازا وتعطي الانطباع للأستاذ المصحح على قدرات الطالب /الطالبة واهتمامه الجيد بإجابته .
13ـ البعد كل البعد عن التشطيب ، والتسطير ، والتخطئة، ووضع بعض الكلام بين قوسين ـ كما يفعل للأسف أكثر طلابنا في إجاباتهم ،في الامتحانات العادية.
14- الحرص على الكتابة بلون واحد ـ الازرق هو المفضل ـ من البداية إلى النهاية .وعدم استعمال أكثر من لون ، بدعوى “التزيين”..فلا تحتاج الإجابات العلمية إلى التزيين سوى بالعلم والمعلومات الحقيقية التي استوعبها الطالب اثناء مراجعاته.
15ـ الحرص على النظام والانتظام في الإجابة : المقدمة في سطور قليلة قوية، دون الإشارة إلى أن ذلك “مقدمة”، ثم البسط ـ أو عرض الموضوع والتوسع فيه، ثم الخاتمة ـدون الإشارة ايضا إلى كلمة خاتمة.وإنما بأسلوب ذكي كأن يكتب الطالب/الطالبة :…ومما سبق يتضح لنا ، ونخلص في الأخير ‘إلى…
16- الالتزام بالكتابة العلمية ، أسلوبا وبناء ، والبعد قدر المستطاع على الأسلوب الإنشائي ، بما فيه من حشو وألفاظ زائدة ، ونعوت وأوصاف ..الخ .
17- الاجتهاد في تسجيل المعلومات بدقة كاملةومتناهية وذكر المعلومات المتحقق منها، مع الإشارة إلى المراجع وذكرها بما يشير إلى  استيعاب الطالب/الطالبة لما قرأ .
18- من الأفضل أن يعمد الطالب إلى تسجيل ملاحظاته الأساسية في “المسودة ” على أن يكون ذلك مجرد تسجيل للأفكار الأساسية ،والمحاور الرئيسة لكل موضوع .ومن الخطأ أن ينخرط الطالب/الطالبة في تدوين الإجابة كاملة في “المسودات” ويغرق في ذلك ،دون الانتباه إلى الوقت ؛ حتى إذا مضى أكثره ، صار المترشح يسعى بسرعة وتعجل إلى استدراك الوقت وكتابة الإجابة على ورقة الامتحان الحقيقية …فيقع في الارتباك والفوضى،وقد يؤثر ذلك على حالته النفسية ..فيقع فريسة للوساوس والهواجس ..وتضيع منه الفرصة…فرصة الامتحان أصلا …
19- لا ننسى التذكير بما ألمحت إليه المقالة السابقة ”أسرار النجاح في الدكتوراه ” ـ راجعها في مكان آخر في الموقع ـ وهو الاستعانة بالله تعالى ،وهوالمعين في كل شيء …
20 ـ التحلي التام باليقظة، واستيعاب كل ما يجري، وذلك بالقراءة الجيدة للأسئلة …وتصنيفها .مع التفكير الجيد بذهن صاف في الأفكار الأساسية فالثانوية، ثم البدء في صياغتها صياغة علمية ،متسلسلة،منتظمة، قوية …
21- وأخيرا ،وليس آخرا، ينبغي على المترشحين المقبلين على إجراء مسابقات الدكتوراه، أن يستفيدوا من الوقت المتاح لهم، وهو كثير وكاف، للمراجعة والقراءة والاستيعاب، والتلخيص، وكتابة إجابات نموذجية حول اسئلة افتراضية يطرحونها بأنفسهم .. خاصة وأن معظم تلك المسابقات تعلن عن محاور معينة ومحددة في المواد والموضوعات المخصصة للمسابقات.
ونتمنى للمجدين والمجتهدين ـ ذكورا وإناثا ـ كل التوفيق …والله من وراء القصد وهو خير معين ...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).