التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الألكسو تعدّ دراسة أكاديمية خاصة بالإعلام العلمي

أعدّت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية العالمية دراسة أكاديمية خاصة بالإعلام العلمي تحت عنوان ''الحقيبة التدريبية في مجال الإعلام العلمي''، أنجزها مجموعة من الأساتذة والخبراء في مجال الإعلام.
هذه الدراسة المبنية على أربعة محاور رئيسية، تعتبر بحثا ميدانيا يعالج موضوع ''الإعلام العلمي في مختلف وسائل الإعلام العربية وكيفية نقل المعرفة العلمية من المتخصصين إلى عموم المواطنين من خلال تبسيط النص العلمي، ويتم ذلك ـ حسب بيان لـ''الألكسو''، ''بإيجاد آليات مناسبة للمساهمة في إعداد الكفاءات البشرية وتطويرها مهنيا وعلميا عبر الدورات التكوينية والبرامج التأهيلية لينعكس ذلك إيجابا على أداء الإعلاميين''.
وتعدّ مساهمة تكوينية خاصة بالإعلام العلمي وهي معدة خصيصا لفائدة مجموع المهنيين والصحفيين لتطوير قدراتهم وتنمية معارفهم في هذا المجال عبر أربعة محاور هي؛ ''مقدمات ومفاهيم أساسية''، "تنمية مهارات الكتابة العلمية الصحفية''، "إنتاج البرامج العلمية للإذاعة والتلفزيون''، و''مصادر الإعلام العلمي''.
وأفرد المحور الأول لمفاهيم وأهداف الإعلام العلمي عالميا وعربيا وضم ثلاثة مباحث، فيما يتطرق المحور الثاني لتنمية مهارات الكتابة العلمية الصحفية من خلال 15 مبحثا؛ منها تاريخ الصحافة المكتوبة، سمات المحرر العلمي، مصادر الإعلام العلمي وسبل توثيقها والتحقق من مصداقيتها، الصحافة العلمية العربية الالكترونية بين واقع راهن وسبل تطوير الأداء، والإعلام العلمي الدولي خبرة التشبيك الاجتماعي، وغيرها من المواضيع.
ويصبّ المحور الثالث في موضوع ''إنتاج البرامج العلمية للإذاعة والتلفزيون'' الذي تمت معالجته في11 مبحثا تقدم في مجملها أسس وحالات تطبيقية في إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية مدعمة بخلفيات نظرية حسب كل موضوع، على غرار إعداد البرامج العلمية للإذاعة والتلفزيون، تصوير البرامج العلمية للتلفزيون، الأفلام الوثائقية العلمية، إنتاج وتسويق البرامج العلمية وغيرها.
وتوقّف المحور الرابع عند مصادر الإعلام العلمي، وهي مجموعة من المصادر الأساسية التي من شأنها تمكين الإعلاميين من الاطلاع عليها وطريقة الوصول إليها بغية استغلالها، تم تناولها في أربعة مباحث هي: مقدمة حول مصادر الإعلام العلمي، الأقراص المدمجة، مطبوعات وقائمة لأهم المواقع الشبكية ذات الصلة بالموضوع.
وجاءت هذه الدراسة مدعّمة بملاحق وجداول ورسوم بيانية تتضمن إحصائيات البرامج العلمية ومختلف وسائل الإعلام العربية؛ من بينها جداول بقائمة المؤسسات والمواقع الصحفية التي تقوم بإصدار صفحة أو ملحق علمي دوري وروابط على شبكة الإنترنت، وكذا جداول بأبرز المجلات العلمية العربية المتاحة على الأنترنت، وتضم الأشكال البيانية ''معدل التحديث المعلوماتي لمواقع الأنترنت العلمية العربية''، ''التخصصات العلمية الأكثر تفضيلا من قبل مواقع الأنترنت العربية''، علاوة على ''نسب اختلاف في جاذبية تصميم مواقع الأنترنت وجاذبية التصميم وسهولة التصفح للمواقع المدروسة''، و''أنماط النشر العلمي الغالبة على مواقع الأنترنت العلمية العربية''.
المصدر: شبكة فيكوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).