التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ملخص الدرس الثاني: تحديد المفاهيم المقاربة للإعلان

سأكتفي في هذا الملخص بالإشارة إلى أهم فرقين بين الإعلان وكل مفهوم من المفاهيم المقاربة له:
الإعلام:
- الإعلام لا يهدف إلى الإقناع بينما كثيرا ما يكون هدف الإعلان هو الإقناع بمختلف استمالاته.
- يقدم الإعلام المعرفة الكاملة والدقيقة، بينما يركز الإعلان على الايجابيات فقط.
الدعاية:
- مجهولية مصدر الدعاية غالبا على عكس الإعلان الذي يكون دائما واضح المصدر.
- الإعلان مدفوع الأجر دائما عكس الدعاية.
العلاقات العامة:
- تهتم العلاقات العامة بصورة المؤسسة، بينما يهتم الإعلان بالمؤسسة والمنتج أيضا.
- الإعلان يعتمد على وسائل الاتصال الجماهيري، والاتصال فيها ذو اتجاه واحد. أما العلاقات العامة فهي مهمة إدارية تعتمد على جميع أشكال الاتصال المتاحة من الاتصال الشخصي إلى الاتصال الجماهيري، وطبيعة الاتصال فيها ذو اتجاهين.
البيع الشخصي:
- يعتمد البيع الشخصي على الاتصال الشخصي ويعتمد الإعلان على الاتصال الجماهيري.
- الإعلان نشاط متكامل يقوم بإنتاجه مجموعة متكاملة من الأشخاص (إداريين، مبتكرين، مصممين...) بينما يعتمد البيع الشخصي أساسا على مهارات مندوب المبيعات.
تنشيط المبيعات:
- يتمحور موضوع تنشيط المبيعات حول المنتج دائما، بينما قد يتمحور الإعلان حول المنتج أو موضوعات أخرى كالمؤسسة والعلامة التجارية...
- يرافق الإعلان المنتج في مختلف مراحله، بينما يكون تنشيط المبيعات خاصة في مرحلة التراجع وبشكل أقل في مرحلة الدفع.
الإشهار:
يستخدم هذا المصطلح في منطقة المغرب العربي بشكل خاص ويقصد به أكاديميا "الإعلان"، أما في الممارسة الإعلامية فهو غالبا ما يقصد به "الإعلان التجاري".وهناك من يطلق مصطلح الإشهار على الإعلان الذي ينطوي على الأساليب الإقناعية المختلفة بهدف التأثير في المتلقي واستمالته وإقناعه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).