التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محاور الملتقى الوطني حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام

بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال
ينظم:
قسم علوم الاتصال والإعلام:

ملتقى وطني حول:

تكريما للمفكر الجزائري:
الأستاذ الدكتور: عبد الرحمن عزي
جامعة مستغانم –الجزائر-

كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية
قسم علوم الإعلام والاتصال
06/مارس /2012.

مقدمة:
ما تحدث عنه المفكر الجزائري "عزي عبد الرحمان" في نظريته الحتمية القيمة يميط الغموض عن النظرة المحدودة لنظرية الحتمية التكنولوجية "لمارشال ماكلوهان" التي أصبحت في ظل التطور السريع لتكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثة ووسائطها المتعددة محدودة التأثير لتركيزها على الجانب المادي للبيئة الاتصالية وإهمالها للقاعدة الأساسية للبيئة الاتصالية والمتمثلة في البعد القيمي والحضاري للعملية الاتصالية في ظل موجة تدفق المعلومات واندماج وسائط الاتصال مع الحاسبات الالكترونية وتوسع خدمات شبكة الإنترنيت، وتغير الكثير من المعايير والمفاهيم الثقافية والاجتماعية السائدة داخل المجتمعات، فكل هذا يثبت مدى أهمية التركيز والنظر في المعيار القيمي الذي تبنى عليه المجتمعات العربية الإسلامية.
ومن خلال نموذج "عزي عبد الرحمان" للعملية الاتصالية نلاحظ بأن النظام الاجتماعي والبعد الحضاري والقيمي هي السمة التي تميزه عن نماذج الاتصال الأخرى، لأنه أعطى أهمية كبرى للعملية الاتصالية التي تتم بين مرسل ومستقبل وفي ظروف معينة – لعنصر القيم كأساس لبناء و نجاح العملية الاتصالية-، لأن الإعلام إنما هو رسالة وأن أهم ما يمكن أن تقاس به الرسالة هو القيم التي تمثلها تلك الرسالة، وأن القيم في أساسها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمعتقدات.
هذا وقد بدأت ملامح النظرية القيمية في الإعلام في العقدين الأخيرين من هذا القرن من اجتهادات المفكر الجزائري "عزي عبد الرحمان" ابتداء بالتدفق الإخباري، والأطر المرجعية الثقافية والتجذر التاريخ، ثم تلتها دراسات أخرى تباعا كلها تصب في الانتماء الحضاري للأمة التي تنتمي إليها ألا وهي أمة الإسلام، وما تقتضيه من تحقيق الاستخلاف الحقيقي على الأرض وفق الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، حيث يقول عزوجل في محكم تنزيله"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الله الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعملون " ( ).
وعرفت النظرية القيمية رواجا كبيرا في السنوات القليلة بعد نهاية التسعينات لأنها تعد اجتهادا متميزا في تفسير الظاهرة الإعلامية والاتصالية وفق منظار مغاير للأدبيات الإعلامية السائدة التي ترجع دائما إلى النظريات الغربية ومحاولة تفسير الظاهرة الاتصالية وفقها دونما مراعاة للاختلاف في المرجعيات الثقافية والأهداف المسطرة والبيئة الاتصالية وما تحتويه من أنماط وعادات وتقاليد وسلوكيات .
هذا الوضع جعل الأستاذ "عزي عبد الرحمان" يعيد التأسيس لعلوم الاتصال والإعلام من مرجعية إسلامية حضارية من خلال استنطاق التراث الفكري للمسلمين مع الاعتماد على أدوات التحليل المتطورة في المدارس الاجتماعية الغربية التي تهتم بالتطور، وهو بذلك ينقد العقلية الانهزامية أو الاستسلام وعدم القدرة على التنظير.
01-أهداف الملتقى الوطني :
تكريم للأستاذ الدكتور: عبد الرحمن عزي
وتثمين كل جهود الباحثين الجزائريين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية .
02-محاور المؤتمر:
المحور الأول: مفاهيم وأبعاد نظرية الحتمية القيمية في الإعلام.
المحور الثاني: نظرية الحتمية التكنولوجية "لمارشال ماكلوهان".
المحور الثالث: أركان العلمية الاتصالية في نظر عزي عبد الرحمان ومارشال ماكلوهان.
المحور الرابع: الجهود الأكاديمية الجزائرية في التنظير و التأسيس في العلوم الاجتماعية و الإنسانية
عبد الرحمان عزي أنموذجا.
. المحور الخامس: موقع نظرية الحتمية القيمية من نظريات الاتصال عرض و نقد و تحليل و استشراف
يشترط لقبول البحوث في ملتقى "الحتمية القيمية في الإعلام: التحديات والأفاق" ما يأتي:
- أن يرتبط البحث بأحد محاور الملتقى وموضوعاته .
- أن يكتب البحث وتعرض قضاياه ومشكلاته وفقا لمعايير المنهج البحثي المتبع في كتابة البحوث العلمية .
-البحوث والمواد المقدمة للنشر يجب ألا يكون قد سبق نشرها، أو قدمت في ملتقيات أو فعاليات سابقة أو مقدمة للنشر في جهة أخرى، وإذا قبلت للنشر في هذا الملتقى فإنه لا يسمح بنشرها بالشكل نفسه، وبأية لغة في أية جهة أخرى إلا بتصريح كتابي من المسئولين عن الملتقى.
-يتعهد الباحث بعدم نشر البحث أو أنه مقدم للنشر في وعاء أخر أو في أي جهة أخرى.
- ألا تتجاوز عدد صفحات البحث عن 30 صفحة بما فيها صفحات المراجع.
-يتم إرسال البحث إلكترونيا ويتم التعامل معه في كافة مراحله من خلال البريد الالكتروني
-يقدم الباحث سيرته الذاتية مرفق معها صورة شخصية حديثة تلصق في الركن الأيسر العلوي من السيرة الذاتية بملف وورد في صفحة واحدة فقط بخط Simplified Arabic بنط 14 بمسافة و نصف بين الأسطر.
-توجه الدعوة لحضور الملتقى إلى جميع الباحثين المقبولة أبحاثهم.
-للاستفسار عن أية معلومات أخرى عن الملتقى وكيفية المشاركة فيه بالبحوث والحضور
يمكن الاتصال أو الدخول عبر موقع جامعة مستغانم.
-منسق الملتقى الأستاذ العربي بوعمامة رئيس القسم .
Tél. Bureau.: 040 27 76 48
Fax. : 045 30 10 27
Courriel: larbiabidine@yahoo.fr

-تواريخ مهمة لإجراءات البحوث.
- هناك مجموعة من التواريخ المهمة التي ينبغي الالتزام بها حتى لا تضيع عليك فرصة المشاركة في الملتقي وتتمثل تلك التواريخ في:
مراحل قبول البحث التاريخ المحدد
أخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث
¬10فيفري 2012
أخر موعد للرد على الباحثين عن نتيجة التحكيم 12فيفري2012
أخر موعد لتسليم البحوث 25 فيفري 2012
أخر موعد لتسليم استدعاءات قبول النشر من اللجنة العلمية 01/مارس 2012
ارتباط
المصدر: الاستاذ محمد الفاتح على صفحة مجموعة الملتقيات العلمية على الفايسبوك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).