التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفضائية الجزائرية...الطموحة

لفتت انتباهي كما لم تفعل "الشروف تيفي" ولا "فضائية النهار الإخبارية". وبدا لي من خلال عدم تسرعها الى البث الرسمي أن الواقفين وراءها أكثر نضجا وأوضح رؤية، ثم وبعد أن لمحت الروائي أمين الزاوي يقدم عبرها برنامجا طالما انتظرناه اطلق عليه اسما مكثفا بالدلالات وهو "الفهرس" عرفت أن القناة أكثر طموحا مما قد اتوقع، وبعد توالي البرامج ورفع الستار عنها تباعا، لامست التنوع والتعدد المرتجى في الشكل والمحتوى فارتحت اكثر لها. أما وبعد أن تفاجأت بـ"حميدة العياشي" يقدم برنامجا شيقا من خلالها فقد تكونت لدي فكرة واضحة وهي ان القناة جديرة فعلا بالاحترام.
إنها فضائية الجزائرية، التي لاأزال اجهل من يملكها سوى أن رأسمالها جزائري 100 بالمائة حسبما نشرت الخبر في أحد أعدادها.

تعليقات

  1. نعم أستاذ باديس رؤية جيدة لكن في وجهة نظري قنواتنا الجزائرية لن تسمو عربيا الا بفتح المجال امام الشباب صاحب المواهب الاعلامية ودون النظر الى الجهوية لأن الجزائر تعج بالمواهب ..لان القنوات في الوطن العربي سيطرت على الاعلام باعتمادها على الطاقات السبانية وليس كبار السن المعروفين ....لان المشاهد والمتلقي المعاصر اصبح يرتاح كما تعلم اكثر للوجوه الشابة .تحياتي .

    ردحذف
  2. كلامك صحيح يا أنيس، لابد من الثورة على الوجوه القديمة، وإتاحة الفرصة للشباب والوثوق بهم وبمواهبهم...

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).