التخطي إلى المحتوى الرئيسي

واقع البحوث الكمية والكيفية في المجلات المحكمة الجزائرية (دراسة تحليلية لمحتوى مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة باتنة)

ضمن محور الإشكالات الراهنة لمنهجية البحث العلمي ومشكلة البحوث الكمية والبحوث النوعية تأتي هذه الدراسة المعنونة بـ : واقع البحوث الكمية والنوعية في المجلات المحكمة الجزائرية (دراسة تحليلية لمحتوى مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة باتنة) لتكشف أولا عن حضور هذين النوعين من البحوث في المجلة، وعن علاقتها بمجال المشكلات العلمية المدروسة، الأهداف المرجوة واللغة المستخدمة.

وتكمن أهمية هذه الدراسة أنها جاءت في إطار النقاش الدائر حول درجة مصداقية النتائج المتوصل إليها من خلال كلا النوعين، بالإضافة إلى أهميتها في كشف واقع هذين النوعين من البحوث في الجزائر من خلال إحدى مجلات جامعاتها المحكمة (مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة باتنة). على قلة أو ندرة مثل هذه البحوث المنتهجة لتحليل المحتوى كتقنية بإمكانها الوصول إلى نتائج أكثر دقة ومصداقية. ما يجعل نتائجها إضافة نوعية ومهمة لمن تهمه مثل هذه الدراسات من الباحثين والمهتمين بالبحث العلمي في الجزائر.
وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الكمية باعتبارنا - كما أسلفنا الذكر- استخدمنا منهج المسح الوصفي عبر تقنية تحليل المحتوى استنادا إلى بعض فئات الشكل والمضمون التي تخدم أهداف الدراسة، لتحليل عينة من أعداد المجلة.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، تمثل أهمها في غلبة البحوث الكيفية على البحوث الكمية، كما كشفت أن أغلب البحوث الكيفية كان مجالها اللغة والأدب في حين كان أغلب البحوث الكمية مجالها الاقتصاد، واختلف كلا النوعين في التركيز على أهداف دون أخرى.
الكلمات المفتاحية :
بحوث كيفية، بحوث كمية، تحليل المحتوى، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

- ملخص مداخلة، انجزت من قبل باديس لونيس وساعد هماش، والقيت ضمن فعاليات الملتقى الوطني حول مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية بالجامعة الجزائرية واقع وآفاق المنعقد يومي:07 و08 ديسمبر 2011، بجامعة البليدة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).