التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الجزائر نيوز تفضح بلخادم وغول والحاشية


كتبت منذ يومين عن الشكشوكة الإعلامية الجزائرية واصفا بذلك حالة الفوضى التي عمت صحافتنا المكتوبة التي لم تعد تميزها خطوط افتتاحية واضحة. ولاشك أن الأمر واقع ولا يستطيع احد إنكاره.
ولكن من الإنصاف أن نشير إلى بعض الحالات التي "تحاول" الخروج من هذه السياقية رغم الصعوبات التي قد تلاقيها حتى تغرد بعيدا عن السرب.
و"الجزائر نيوز" هي إحدى هذه التجارب التي تستحق التنويه والتوقف عندها، شكلا ومضمونا.

فقد اتخذت لها منذ صدورها الأول شكلا جذابا، وحاولت استحداث أركان جديدة وإعطاء بعض الفنون التحريرية المهملة مساحة وحضورا اكبر على صفحاتها كالاستطلاعات والمقالات التحليلية، كما أن اعتمادها على الصورة الصحفية واعطائها لها مساحة اكبر ساهم في رسم هوية متميزة لها من ناحية الشكل.
ولعل استمرار ملحقها "الأثر" المهتم بالثقافة والفكر الذي خصصت له صفحات أكبر مما فعلته أية صحيفة أخرى، لمؤشر على نية الواقفين من ورائها في الابتعاد عن مستنقع الرداءة.
اليوم تميزت الجريدة أكثر مع التحقيق الجريء الذي تصدر الصفحة الأولى وجاء بالمنشيط العريض، يتهم فيه بلخادم وبنات بعض المسؤولين السامين بضلوعهم في قضايا رشوة.
وما أحوجنا إلى هذا النوع من الصحافة الاستقصائية التي تجري مثل هذه التحقيقات الكبرى التي تقض بها مضاجع المسؤولين وتثلج بها صدور المواطنين البسطاء. 
وماأحوجنا ان تكون هذه التحقيقات الكبرى حقيقية ونظيفة وبريئة من الايادي الخفية التي تهوى اللعب والتلاعب بالبيادق



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).