التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فعاليات الندوة العلمية حول كيفية انجاز مذكرة تخرج في علوم الإعلام والاتصال

نظم قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة باتنة اليوم الاثنين، ندوة علمية حول كيفية انجاز مذكرة التخرج، وتعرض الأساتذة في مداخلاتهم إلى أهم النقاط التي تشغل حيز تفكير الطلبة واهتمامهم، حيث أشار الأستاذ رمزي جاب إلى الجوانب البيداغوجية لانجاز المذكرة، وكيفية احتساب نقطتها، بالإضافة إلى أهميتها ودور الطالب من خلالها، كما ركز على قضية السرقات العلمية التي تكاثرت بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة. من جهته تناول الأستاذ باديس لونيس قضية استخدام النظريات العلمية كبراديغمات للاسترشاد بها عند انجاز مذكرة التخرج في مختلف المراحل التي يجتازها الطالب، شارحا في مداخلته الكيفية العلمية لتوظيف ا للنظريات.
أما الأستاذ إسماعيل شرقي فقد أشار إلى كيفية اختيار مشكلات البحث في علوم الإعلام وكيفية تحديدها منبها إلى الأخطاء المنهجية التي يقع فيها الطالب غالبا. بعد ذلك كان دور الأستاذ فدول محمد الذي تناول موضوع العينة والمعاينة شارحا الطرق العلمية الصحيحة للوصول إلى عينات علمية ممثلة ودقيقة، مركزا كذلك على الأخطاء الكثيرة التي لاحظها على مذكرات التخرج التي اشرف عليها وناقشها. الأستاذ سمير رحماني من جهته تناول الجانب الميداني من الدراسة بالمناقشة والتحليل مبديا ملاحظات منهجية مهمة في هذا الشأن.
في آخر الندوة فتح المجال أمام الطلبة للمناقشة والإثراء، لتختتم الندوة بدعوة إلى استحداث تقليد خاص بالقسم في مجال البحث العلمي عامة، وانجاز مذكرات التخرج خاصة.

تعليقات

  1. أفدتمونا شكرا جزيلا

    ردحذف
  2. الحمد لله انكم استفدتم، نعدكم بنشاطات علمية أكثر وبنوعة افضل.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).