ينظم معهد الصحافة وعلوم الإخبار ومنظمة كونراد أيديناور
ملتقى دوليا علميا حول:
الاتصال السياسي في العالم العربي وإفريقيا؛
المقاربات وآليات الممارسة
تونس / نزل الريجنسي 25-26 أفريل 2013
يطرح الاتصال السياسي إشكاليات عدة بعضها نظري يتصل بالمفهوم، والمجال،
والآخر عملي يتصل بالممارسة الديمقراطية، وآليات التأثير. وإن كانت بدايات الاتصال
السياسي تعني دراسة الاتصال الحكومي في اتجاه الناخبين، وتبادل الخطب السياسية بين
الأغلبية و المعارضة، إلا أن مجال هذا الحقل
اتسع نحو دراسة دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام، ثم تأثير
استطلاعات الرأي في الحياة السياسية. أما اليوم فقد أصبح هذا المجال يهتم بدور
الاتصال في الحياة السياسية بشكل أوسع بإدراج وسائل الاعلام، و استطلاعات الرأي، و
التسويق السياسي، و الاشهار السياسي ضمن قائمة اهتمامات هذا الحقل المعرفي، مع
تركيز خاص على الفترات الانتخابية، واهتمام أدق بمميزات الفعل السياسي، و
السياسة الوسائطية.
ويقف المشهد السياسي
الجديد في أقطار الربيع العربي شاهدا على نوعية الصدام بين الحكومات الشرعية،
ووسائل الإعلام بسبب خلاف حول طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام
والاتصال في مرحلة الانتقال الديمقراطي؛ ففي حين يعتبر البعض أن وسائل الإعلام
ساهمت في إحداث تحولات سياسية، وتعبئة الرأي العام وتوجيهه باتجاه تحقيق أهداف
ثورات بلدانها، يتطلع البعض الآخر إلى دور أكثر فاعلية ومسؤولية للإعلام في تهيئة
الجمهور للمرحلة الجديدة، وإكسابه تنشئة سياسية تعكس طبيعة الكيان السياسي القائم
بها، وما يسوده من أيديولوجيات، وسياسات، وأساليب متنوعة في تنظيم الناس، وتوجيههم
نحو هدف مشترك.
أما
البلدان ذات التجارب السياسية المتحررة و العريقة التي لطالما اعتبر فيها الاتصال
السياسي عنصرا مكونا للديموقراطية، و ساد فيها الاعتقاد بأنه "لا ديموقراطية
بدون اتصال سياسي"، فقد بدأت تشذ عن القاعدة - مع ظهور سلطة المال، و الفساد
الذي امتد إلى المجال السياسي خاصة- وعليه اعتبر البعض من خبرائها ومفكريها
أن الاتصال السياسي قد يمثل خطرا حقيقيا على الاختيار الحر للمواطن. بينما ذهب
البعض الآخر إلى التأكيد على أن الاتصال السياسي قد يشهد ثورة في جانبه
الميديولوجي نحو توسيع قاعدته الجماهيري من جهة، وتجاوز الفاعل الاعلامي التقليدي
(صحافة ، إذاعة ، تلفزيون ) "ليلتصق أكثر بالفاعل الالكتروني المعبر المباشر
عن الرأي العام" ( المواطن ، المدونات ، منتديات النقاش …الخ). تضاف إلى ذلكعمليات سبر الآراء التييؤمنها فاعلون أساسيون كالدولة، والجماعات
المحلية، والأحزاب السياسية، والمؤسسات الكبرى، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات
الاتصال، ووسائلالاعلام...الخ، وما تطرحه من أهمية، ورهانات لفهمالرأي العام،
ومصاحبته، وإقناعه، والتأثير فيه.
- المحور الأوّل: الاتّصال السّياسي: المقاربات النّظريّة
والتّاريخيّة
- المحور الثاني: التحول الديموقراطي، المشاركة السياسية، والاتّصال السّياسي زمن الانتخابات
- المحور الثّالث: الاتّصال، المال السّياسي،وآلياتالتّأثير والرأي
العام
- المحور الرابع:الصحافيون والسياسيون: أيّة علاقة؟
- المائدة المستديرة: تجارب المهنيين في مجال الاتصال والتسويق السياسي، وسبر الآراء.
رزنامة الملتقى العلمي الدولي
- 25 فيفري 2013 آخر أجل لتقديم ملخص
المساهمة العلمية في الملتقى الدولي (في حدود 500 كلمة مع تحديد المحور، والإشكالية،
و تقديم قائمة ببليوغرافية أولية).
- يرسل ملخص المساهمة العلمية بالبريد
الإلكتروني أو بالفاكس إلى سكرتارية اللجنة العلمية للملتقى.
- 18 مارس 2013: ردود اللجنة العلمية على مطالب المساهمات
العلمية.
- 25 مارس 2013: تأكيد المشاركة من قبل مقدم المساهمة
العلمية.
-
18 أفريل 2013: إرسال نصوص المداخلات العلمية في صيغتها
النهائية إلى الهيئة العلمية.
- 25 و26 أفريل 2013: ندوة "الاتصال العمومي: المقاربات
والتحولات والرهانات".
- عنوان سكرتارية اللجنة العلمية : الملتقى العلمي الدولي: "الاتصال السياسي في العالم العربي وإفريقيا؛
المقاربات وآليات الممارسة".
- الإدارة: إلهام الجويني
- معهد الصحافة وعلوم الاخبار؛ المدينة الجامعية
بمنوبة، 2010 منوبة الجمهورية التونسية.
- الهاتف : 0021671600980 // 0021671600981 // 0021671600831
- الفاكس : 0021671600465 البريد الالكتروني colloqueipsi.avril2013
- موقع الواب www.ipsi.rnu.tn
- المنسق
العلمي للملتقى: د. المعز بن مسعود // bms.moez@yahoo.fr
تعليقات
إرسال تعليق