التخطي إلى المحتوى الرئيسي

توصيات ملتقى "الإعلام والراي العام" المنعقد بجامعة باتنة



صورة من ملتقى الإعلام والرأي العا
اختتمت أمس الاثنين فعاليات الملتقى الوطني الوطني الأول "بعنوان الإعلام والرأي العام في العالم العربي  بين التحديات والرهانات " الذي نظم من طرف قسم الإعلام والاتصال بجامعة باتنة والذي دام يومي 12 و13 ماي2013 .
وقد خلص المشاركون في الملتقى في نهاية هذه التظاهرة الى مجموعة من التوصيات تمحورت حول العناصر الآتية:

1 - ترسيم الملتقى ليصبح سنويا أو مرة كل سنتين، وإعطائه الطابع الدولي.
2- إعطاء أولوية كبرى للجانب المفاهيمي من حيث المعالجة الإعلامية، نظرا للتحولات العميقة مثل مفاهيم :الرأي العام ،الإعلام، الإعلام الجديد، وسائل الإعلام وغيرها.
3- جعل الدراسات الميدانية مرتبطة مباشرة بمتغيري الرأي العام ووسائل الاتصال وتكون منجزة حديثا.
4- الانفتاح على الجامعات الغربية والاستعانة بالأساتذة المتخصصين في الميدان وعقد اتفاقيات بين القسم ونظرائه في باقي الجامعات داخل الوطن وخارجه من أجل تبادل الخبرات الأكاديمية.
5- إلزام طلبة (الأل أم دي)بالحضور وربطه بالتقييم.
6- تفعيل الورشات بالطريقة التي تدار بها الورشات وليس الجلسات بحيث يكون النقاش مفتوحا.
7- الإشتراك في التنظيم والتمويل والإثراء مع الشركاء، كالصحافة المكتوبة والصحافة الافتراضية،والإذاعات والقنوات الفضائية والمؤسسات المعنية كالمركز الوطني للاستشراف والاحصاء.
8- تنويع البث المباشر من أجل تلقي ردود فعل آنية أوتغذية راجعة لإثراء الموضوعات وربط الاتصال مع الخبراء ومراكز تحليل الرأي العام في العالم.
9- جمع المداخلات وتحريرها في شكل مطبوع يوزع على المشاركين، ويوثق ويوضع في المكتبة للاستفادة.

الإعلامي كريم بوسالم، د.هدى حمدوش، المخرج عبد الباقي صلاي
جانب من الحضور
 
أ.تاسعديت ، أ. تفرقنيت، أ. لونيس، أ.جيدور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).