التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رسالة عبد الرحمن عزي إلى المشاركين بملتقى الأغواط حول نظرية الحتمية القيمية


رسالة شكر وتقدير
من الدكتور عبد الرحمن عزي والدكتور نصير بوعلي
إلى جامعة عمار ثليجي بالأغواط والمشاركين في المؤتمر الدولي الأول
حول التنظير الإعلامي القيمي يومي 2 و3 ديسمبر  2013 

أود باسمي و زميلي د. نصير بوعلي أن نعبر عن خالص الشكر والتقدير والامتنان إلى جامعة عمار ثليجي بالأغواط ممثلة في سعادة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور جمال بن برطال رئيس الجامعة والدكتور سلامي الباهي عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية واللجنة المنظمة على ما بذلوه من جهود فائقة من أجل توفير شروط عقد هذا اللقاء المعرفي المتميز وإخراجه بهذه الطريقة المحكمة و الميمونة. والشكر موصول أيضا للدكتور العربي بوعمامة رئيس قسم الإعلام ورئيس الملتقى الدولي الأول حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام، ورئيس الملتقي الأستاذة فائزة بكار والأخ عبد الفاتح حمدي القائم بتنظيم شؤون المؤتمر وجميع الحاضرين من مختلف جهات الوطن.
وقد كان للجو الذي ساد المؤتمر والنقاش العلمي الذي دار في جلسات المؤتمر الأثر البالغ في تعميق الفهم الخاص بالتنظير الإعلامي القيمي في زمن "أكاديمي" "محلي" غابت عنه المرجعيات الحضارية في مدارسة قضايا الإعلام والمجتمع وبالأخص تاثيراتها الجدلية "والوخيمة" على الأجيال الجديدة. وقد تطور النقاش ونضجت مفاهيمه بحيث لم تعد تطرح الكثير من الأسئلة الأولية حول ماهية نظرية الحتمية القيمية وأسسها وعناصرها. وحدثت هناك نقلة نوعية في أدوات البحث وبالأخص صياغة الاستبيانات وفق منهجية الحتمية القيمية في الإعلام ومقياس ع.س.ن. وأملنا أن تتعزز الملتقيات اللاحقة بدراسات ميدانية - كمية أوكيفية – تختبر وتجسد افتراضات النظرية بما ينعكس على حالة المتلقي "المتردية" والمؤسسات ذات الصلة بتطوير سياسات ثقافية تنقل قيم المجتمع من الحالة "العاطلة" إلى "الحالة "الفاعلية" في الشأن القيمي والثقافي والاجتماعي والحضاري محليا وفي البعد العالمي الانساني.
والشكر ممدود بشكل خاص إلى الطلبة الشباب الذين أثروا الملتقي بحماسهم ونشاطهم وأسئلتهم القيمة مما كان له الأثر الإيجابي على سير أشغال المؤتمر دون أن ننسى فريق طلبة مستغانم الذي قدم بشكل جماعي وتحمل عناء السفر من أجل مهمة علمية أكاديمية نبيلة قصد مدارسة المعرفة الإعلامية القيمية المتخصصة والهم المعرفي الحضاري الذي يشغل بال الجميع.
و لا ننسى بهذه المناسبة أن نشكر مثقفي الأغواط الذين التقينا بهم على هامش المؤتمر ومن ذلك الدكتور المحترم صاحب القول الفصل في الفصاحة والبلاغة مبروك زاد الله.
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نقدم الشكر الجميل والتحية الخالصة إلى الزاوية التيجانية وشيخها على استضافتهم لنا وكرم ضيافتهم إضافة إلى شرحهم الوافي لتاريخ الزاوية وإسهاماتها خاصة في المحيط الإفريقي - رغم أن برمجمة الرحلة إلى المكان تمت على عجالة، ولا شك أن التجول في بهو الزاوية ومساجدها يحي في الانسان تلك النزعة الروحية الكامنة فيه، وللزاوية فضل علينا في ذلك.
وحيث أن الأساتذة المحاضرين في منزلة عالية عندنا ، ارتأينا ذكر أسمائهم وفق ما ورد في جدول أعمال المؤتمر على النحو التالي: العربي بوعمامة، أحمد عيساوي، أحمد عبدلي، محمد الفاتح حمدي، لخضر قويدري، أحمد بن شين، أحمد سعودي، حسن خشة، هشام عكوباش، ياسين قرناني، جمال الدين قوعيش، إبراهيم قاسمي، بكار فائزة، بكار بنت طاعة الله، جهاد الغرام، حورية بلعويدات، عبد الرحمن مايدي، غالم عبد الوهاب، امحمد لقدي، ساعد هماش، ساسي سفيان، عبد الكريم تفرقنيت، سطوطاح سميرة، سومية بورقعة، شهرزاد سوفي، باديس لونيس، نور الدين لبجيري، أمال عميرات، بودالي بن عون، قحالي أمينة، كريمة بومدين. ونعتذر إن غفلنا أحد الأسماء.
تحياتنا لكم جميعا آملين اللقاء بكم في مناسبات معرفية قيمية أخرى إن كتب الله سبحانه وأراد.
د. عبد الرحمن عزي
د. نصير بوعلي

الشارقة 8-12-2013

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).