التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"الفضاء العمومي والإعلام الجديد" موضوع يوم دراسي بجامعة مستغانم


مخبر الفلسفة والعلوم الإنسانية 
فرقة: الفلسفة وبحوث الإعلام والاتصال
تنظم يوما دراسيا بعنوان:
الفضاء العمومي والإعلام الجديد
يوم :  23 أبريل 2014

إشكالية اليوم الدراسي:


لاشك أن أهمية الاعلام الجديد تتجلى في  قدرته على إشباع حاجات الأفراد وتلبية رغباتهم بنحو جد سريع وسهل، دلك أنه كلما تم إشباع هذه الحاجات كلما زاد ذلك في تحقيق الأفراد لدواتهم وميولاتهم، ويقتضي ذلك تفهم الطرفين للمقاصد والمعاني والدلالات المشتركة، وعليه نجد طبيعة فحوى هذا المُستخدِم تَحوي تبادلاً في المعاني والدلالات والمشاعر والأحاسيس والتفاهم المشترك داخل ما يسمى بالفضاء العمومي ، ويتفق هذا الأخير مع طبيعة متغيرات أي مجتمع باعتباره يمثل الأعراف والعادات التي يعتمد عليها في تحقيق الذات المستخدمة لهذه الأدوات الاتصالية الجد حساسة .

و من هذا المنطلق، يهدف هذا الملتقى إلى رصد وتوضيح حركية الاتصال في هذا الفضاء، خاصة في واقع متغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة مست الظاهر والخفى في تصورات وإدراك الافراد وفي كل المستويات، حيث أصبحت الحاجة تبحث وتُلح عن سبل اتصالية الجديدة لإثبات وجود مفاهيم ودلالات  تساير هذه الفضاءات، مما تطلب البحث في تأثير وعلاقة الفضاء العمومي بالإعلام الجديد على مستوى تكوين الفرد للذهنية والسلوكية المناسبة لهذا النوع من التفاعل الحيوي. فقد أصبح الاتصال اليوم من أبرز القضايا المحورية في محفل النقاشاث الأكاديمية و حتى المهنية . ذلك لأنه يمس حقوق الإنسان المباشرة، و كذا  سياسات الاتصال بجوانبها السياسية والتنظيمية والقانونية والفنية، أي ذاك السياق الجمعي العام الذي يمارس فيه حق الاتصال.
وبذلك اتسعت رقعة الفجوة لتشمل المجال الثقافي والأخطر من ذلك تتعدد مظاهرها لتطال اللغات والهوية وما تحمله من فكر وعلوم و آداب، وتمتد إلى الأشكال الملموسة كالملبس و المأكل وأنظمة الحياة العامة من قوانين وعمران وعادات وتقاليد.
        وقد أسهمت وسائل الاتصال الحديثة وغيرها من الوسائط في الانتشار السريع للمنتجات الثقافية، ولعل القلق من العولمة في المجال الثقافي يأتي من الإحساس والخوف من الذوبان في الثقافة المسيطرة، وهذا ما يفسر لنا سعي الكثير من  المنظمات والجمعيات والمؤتمرات الدولية الى ضرورة التصدي لهذه الثقافة بغرض الحفاظ على الهوية الوطنية .
       و منه أمكننا طرح إشكالية علاقة الإعلام الجديد بهذه الفضاءات العمومية ؟

أهداف اليوم الدراسي :


-  تبيان الحركية التاريخية لتطور نظريات الرأى العام و الفضاء العمومي.
-  طرح الاتجاهات المعاصرة في علاقة الفضاء العمومي بالرأى العام.
-  ابراز أهمية دراسة مؤسسات الفضاء العمومي في فهم الرأى العام.
-  لفت العلاقة الارتباطية بين افراد الرأى العام و العناصر المشكلة للفضاء العمومي .
-  الاستفادة من خبرة الباحثين في ايجاد صورة نموذجية في تحليل هذه العلاقة .

محاور اليوم الدراسي في:


-       مفاهيم الفضاء العمومي وعلاقته بالإعلام الجديد
-       وسائط الاعلام الجديدة والمؤسسات الاجتماعية
-       المجتمع المعلوماتي والرأى العام
-       رهانات الفضاء الاعلامي الجديد في مفاهيم المجتمع المدني المعاصر
-       ممارسة الاعلام والمجتمع الاتصالي
-       الصناعة الثقافية والفضاء العمومي في اقتصاديات الاتصال
-       الر اى العام و الاتصال
-      نظريات الرأى العام و الاعلام الجديد

يشترط لقبول البحوث في الملتقى مايلي:


 -  أن يرتبط البحث بمقاربة محور الملقى .
-   أن يكتب البحث وفقا للمعايير المنهجية المتبعة في كتابة البحوث العلمية.
-   البحوث و المواد المقدمة يجب ألا تكون قد سبق طرحها، أو قُدمت في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
-   يتم ارسال البحث الكترونيا من خلال البريد الالكتروني:  baali_isic@yahoo.fr
-   يقدم الباحث سيرته الذاتية مرفقة مع المداخلة النهائية.
-  يتعين ان يكون نوع الخط simplified arabic بنط 14 باللغة العربية و Times new roman بنط 16 باللغة الاجنبية.

تواريــــخ مهمة:


-   اخر اجل لاستقبال الملخصات       10 -03-2014
-   تاريخ الاشعار بقبول الملخصات     20-03-2014
-  اخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة  30-03-2014
-   تاريخ الاشعار بقبول المداخلات     08-04-2014
المراسلات: إرسال الملخصات والمداخلات الى الإيميل:    baali_isic@yahoo.fr

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
كلية العلوم الاجتماعية
جامعة عبد الحميد بن باديس  بمستغانم
مخبر الفلسفة والعلوم الإنسانية

استمارة المشاركة

الاسم واللقب:
المؤسسة الأصلية:
عنوان المراسلة:
الهاتف:
الفاكس:
البريد الالكتروني:
محور المداخلة :
عنوان المداخلة :
ملخص المداخلة:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).