التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة سكيكدة تنظم ملتقى وطني حول: التسويق بالعلاقات ودوره في الرفع من أداء المنظمات

ينظم قسم العلوم التجارية بكلية العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير، جامعة 20 اوت 1955- سكيكدة ملتقى وطنيا حول: التسويق بالعلاقات ودوره في الرفع من أداء المنظمات، وذلك يومي: يومي   09 و10 ديسمبر 2014.

الإشكالية:

في ظل بيئة الاعمال المعاصرة المتسمة بالغموض وعدم الاستقرار نتيجة احتدام المنافسة وتباين اذواق المستهلكين ، اصبحت منظمات الاعمال مهددة بالزوال او تراجع النمو حتى تلك المنظمات التي تعتبر عريقة ، الامر الذي يحتم على تلك المنظمات تبني مفاهيم جديدة في مجال الانشطة التسويقية من شانها المساعدة على بقاء وتطور تلك المنظمات ، ويعتبر مفهوم التسويق بالعلاقات من ابرز هذه المفاهيم المعاصرة ،التي يساعد تبنيها على اقامة علاقات مستدامة مع عملاء المنظمة ، خاصة وان تكلفة الاحتفاظ بالعملاء هي اقل بكثير من تكلفة الحصول على عملاء جدد ، وبالنتيجة فان ممارسة التسويق بالعلاقات من شانها الرفع من اداء المنظمات وبالتالي ضمان بقائها وتميزها ، ضمن هذا السياق ياتي التساؤل التالي :
ما مدى مساهمة انشطة التسويق بالعلاقات في الرفع من اداء منظمات الاعمال ؟

أهداف الملتقى:

1-    تحديد الاطار النظري والعملي لمفهوم التسويق بالعلاقات
2-  تعميق البحث حول اهمية التسويق بالعلاقات
3-  معرفة اثار تطبيق التسويق بالعلاقات على الاداء 

محاور الملتقى:

1-   المفاهيم النظرية الحديثة للتسويق بالعلاقات
2-   اثر التسويق بالعلاقات على رضا وولاء العميل
3-   التسويق بالعلاقات في المنظمات الصناعية
4-   التسويق بالعلاقات في المنظمات الخدماتية
5-   المتطلبات التنظيمية لممارسة التسويق بالعلاقات
6-   اثر تطبيق التسويق بالعلاقات على اداء المؤسسات
7-   العراقيل والتحديات التي تواجه العلاقة مشتري /مورد
8- تطبيق ادارة العلاقة مع الزبائن في المنظمات

شروط المشاركة:

-  ان يكون البحث في احد محاور الملتقى
-  ان يكون بحثا جديدا لم يسبق نشره او عرضه
-  احترام قواعد البحث العلمي
-  احترام مبادئ الامانة العلمية
-  عدد صفحات البحث تتراوح مابين 10 و20 صفحة
- ان يشمل البحث على ملخصين احدهما باللغة العربية والأخر بلغة اجنبية بالإضافة الى الكلمات المفتاحية
-  الكتابة تكون بخطtraditional Arabic بالنسبة للنصوص العربية ( حجم 16) وNew Time Roman بالنسبة للنصوص الاجنبية (حجم14) ، التهميش يكون اسفل الصفحة  مع ذكر كافة المراجع اخر المداخلة
-  بالنسبة للمداخلات المشتركة يجب ألا يتجاوز عدد المتدخلين اثنين لكل مداخلة
-  يمكن للمشارك الواحد المشاركة بأكثر من مداخلة شرط ان تكون ليست في نفس المحور
-  تتكفل الجامعة بمصاريف الايواء والإطعام طيلة ايام الملتقى لمشارك واحد فقط في حالة المداخلات المشتركة
-  ترسل المداخلات الى العنوان التالي: relationship.skikda@gmail.com

تواريخ مهمة:

- اخر اجل لإرسال المداخلات  مع استمارة طلب المشاركة هو يوم 15/11/2014
- الرد على المداخلات المقبولة يكون قبل يوم 01/12/2014
- اخر اجل لتأكيد المشاركة يكون قبل يوم 05/12/2014.
- استقبال المشاركين يكون مساء يوم الاثنين 08/12/2014

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).