التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هناك فرحت وانتابني أمل في غد أفضل.

لا أخفيكم...
كلما حل موعد الصالون الدولي للكتاب في الجزائر، كلما حمل إليّ أملا في هذا الشعب ما دام لايزال متعلقا بالكتاب ويقطع مسافات طوال لأجل اقتنائه.
قد يقول متشائم، إنه نوع من السلوك الضبابي المقنع، فظاهرة الاقبال على المعرض ليست بالنوعية المرتجاة، كما ان الاقتناء لا يعني بالضرورة القراءة.

وربما هو محق في ذلك، ولكن من جهتي، حين أنظر الى الواقع المليء بمنغصات العيش وباعثات الاحباط والقنوط، فإن مجرد التظاهر والتمظهر في شكل قارئ هو في حد ذاته دلالة كافية على مكانة الكتاب الورقي في النفوس، في زمن انتشار تكنولوجيا الاتصال الحديثة والكتب الالكترونية المقرصنة وما ترتب عنه من ظهور قارئ كسول سطحي سريع ومستعجل، غير صبور، قلق لا يهدا له بال مأخوذ بالصورة، مأخوذ بنفسه في فضاء افتراضي يشجع النرجسية المصطنعة إلى حد التضخم.

وأنا أتجول بين أروقة الصالون الدولي للكتاب في الجزائر، أنتشي بعبق الكتب المنبعث من كل مكان، وأفرح برؤية المبدعين في كل ركن، وألمح قراء جاؤوا من كل صوب مزهوين باللحظة والمكان الذي جمعهم مع اختلاف توجهاتهم واهتماماتهم، لا همّ لهم سوى الكتاب،،، هناك فرحت وانتابني أمل في غد أفضل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).