التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جائزة اليونسكو حمد بن عيسى آل خليفة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم

تكافئ جائزة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، التي أنشأتها وتمولها مملكة البحرين منذ عام 2005، الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية للمشاريع والأنشطة التي تعتمد أفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتعليم والأداء التعليمي بشكل عام. هي جائزة اليونسكو الوحيدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم وترمي إلى الاعتراف بالمنظمات والأفراد الذين يعتمدون على تكنولوجيا المعلومات والاتصال كحليف للتربوي ويجعلون بذلك التعلم أكثر فعالية. مع الإقرار بأهمية الابتكارات التعليمية المدعومة أو المتاحة بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصال من الضروري أن تضمن هذه الابتكارات أمن الأطفال وأن تعزز القيم والمواقف بشأن بناء مجتمعات مستدامة وسلمية.
موضوع الجائزة لعام 2015 هو الإبداع التربوي في استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم.
في إطار جهود تعزيز التعلم، تتزايد استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال تخصيص التعلم وتمييز التعليمات ودفع التعلم خارج الفصول الدراسية وتقاسم الموارد والتعاون وترشيد التقييم وتنشيط الفصول الدراسية. ولكن تأثير هذه الابتكارات يحتاج إلى التقييم والاعتراف والتوسيع. وستختار المديرة العامة لليونسكو فائزين اثنين على أساس توصيات لجنة تحكيم دولية. وسيحصل كل فائز على شهادة وجائزة نقدية (25000 دولاراً أمريكياً).
وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة لعام 2015 ومكافأتهما خلال حفل في مقر اليونسكو في باريس في أوائل عام 2016.
لتقديم ترشيحك، يُرجى الاتصال بالجنة الوطنية في بلادك أو بمنظمة دولية غير حكومية لها علاقات رسمية مع اليونسكو وتعمل على الموضوعات الخاصة بالجائزة. ويمكن تحميل استمارة الترشح.
الموعد النهائي لتقديم جميع ملفات الترشح هو 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

تحميل استمارة الترشح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).