التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة: العلم وأزمة المجتمع الغربي المعاصر (هابرماس نموذجا)

حاولت هذه الدراسة التي أنجزها الدكتور رشيد الحاج صالح، تحليل النقد الخارجي والسياسي للعلم ومنجزاته من وجهة نظر هابرمانس، والتوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، ولاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة والحرية والمساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد الانسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى اداة لسيطرة الانسان على اخيه الانسان واستعباده له سياسيا واقتصاديا.
وقامت الدراسة بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي واستكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل وفهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية والبعد الواحد.

يمكن تحميل الدراسة التي نشرت في العدد (3+4 2014) من مجلة جامعة دمشق للعلوم الانسانية، كاملة بالنقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).