حاولت هذه الدراسة التي أنجزها الدكتور رشيد الحاج صالح، تحليل النقد الخارجي والسياسي للعلم ومنجزاته من وجهة نظر هابرمانس، والتوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، ولاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة والحرية والمساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد الانسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى اداة لسيطرة الانسان على اخيه الانسان واستعباده له سياسيا واقتصاديا.
وقامت الدراسة بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي واستكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل وفهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية والبعد الواحد.
يمكن تحميل الدراسة التي نشرت في العدد (3+4 2014) من مجلة جامعة دمشق للعلوم الانسانية، كاملة بالنقر هنا
تعليقات
إرسال تعليق