التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الملتقى الوطني الثالث حول الإعلام الثقافي بورقلة، تحت عنوان: المنتوج الثقافي الجزائري في القنوات الفضائية


 الإشكالية:


بعد تعديل قانون الإعلام،القانون العضوي للإعلام رقم 12/05المؤرخ في 12يناير 2012وقانون السمعي البصري رقم 14/04المؤرخ في 24فبراير 2014 ، ظهرت في العقد الأخير العديد من القنوات الفضائية، في الساحة الإعلامية الجزائرية، وهي القنوات التي عملت على ايجاد مساحة لها، والحصول على قدر من اهتمام ومتابعة المواطن، عبر ما تقدمه من شبكات برامجية، سعت إلى الاستجابة لتطلعاته، وتحقيق رغباته، من خلال ما توفره من خدمات إعلامية تشمل معظم جوانب حياته. 
ومن بين هذه الحاجات، الملف الثقافي الذي تباين موقعه ومساحته، في هذه القنوات الفضائية، كما تبانت مستويات التعامل معه، وأساليب توظيف المنتوج الثقافي في البرامج العامة لهذه القنوات،في محاولتها لاستقطاب أكبر قدر من المشاهدين، وتلبية حاجات النخب الثقافية، سواء من خلال التعاطي مع هموما، أو تقديمها إلى الرأي العام، أو التعبير عن انشغالاتها والتعريف بمنتوجاتها. كما كان لعامل المنافسة،التأثير الواضح في نوعية ومضمون الأساليب الإعلامية، في التعامل مع متعلقات المنتوج الثقافي، الأمر الذي لم يتجاوز حدود النمذجة والتكرار في أغلب المنتوج الإعلامي الثقافي، دون أن يكون لهذه المنافسة التأثير الذي يعمل على التنوع والاختلاف، سواء من جهة المعالجة أو التعامل، الأمر الذي يعطي للموضوع، ما يكفي من المبررات لوضعه في مجال البحث والدراسة العلمية.
 وهو الأمر الذي جعل المنتوج الإعلامي الثقافي، يكاد يكون مكررا،مما ترتب عنه نمطية في صورة المنتوج الإعلامي الثقافي في القنوات الفضائية الجزائرية، التي يكون من العسير تقييم تجربتها القصيرة، إلا أن الفرصة مناسبة لتقديم مقاربات منهجية متختصصة، لتلك الصورة العامة التي يفترض أن يظهر عليها المنتوج الثقافي إعلاميا، وبالذات في المجال الفضائي، والذي يختلف بالضرورة مع الانماط الأعلامية الاخري، وبالذات المكتوبة والسمعية.
وعليه فإننا نهدف من خلال هذه الملتقي، إلى دراسة صورة المنتوج الثقافي في القنوات الفضائية الجزائرية،على ضوء الدراسات والأبحاث الجديدة، حتى تكون مساهمة في الارتقاء بنوعية المنتوج الاعلامي الثقافي، ليكون في مستوى التحديات الكبرى التي تواجه الثقافة الجزائرية، وما تفرضه الرهانات القادمة في مجال كسب الاحترافية، والقدرة المناسبة على التعامل مع المنتوج الثقافي الوطني، بطرق وأساليب حديثة عبر التقريب بين مستويات الدراسات الاكاديمية المتخصصة، وبين الممارسة الإعلامية اليومية، وتشكيل حوصلة معلوماتية بخصوصها، وكذلك تنويع وتعميق مجالات البحث المشتركة، بين المؤسسات الاعلامية والهيئات الاكاديمية.

الأهداف 

1- دراسة وتحليل المشهد الاعلامي الجزائري خاصة في مجال القنوات الفضائية الجديدة.
2- تسليط الضوء على جغرافيا القنوات الفضائية الجزائرية بعد فتح قطاع السمعي البصري.
3- تحليل المضامين الاعلامية للقنوات الفضائية في مجال تعاملها مع الخبر الثقافي.
4- تقديم مقاربة منهجية لمكانة الخبر الثقافي في تجربة القنوات الفضائية في المرحلة الحالية.
5- التعرف على الظروف المهنية لعمل القنوات الفضائية وتأثيرها في التعامل مع الخبر الثقافي.

المحاور 

1- تأثير التحولات الإعلامية في الجزائر على التعامل مع الخبر الثقافي.
2- مساحة الخبر الثقافي في المنتوج الاعلامي للقنوات الفضائية.
3- مستوى القدرات الابداعية في تقديم الخبر الثقافي.
4- الابعاد الثقافية للمعالجة الاعلامية للمنتوج الثقافي.
5- المضامين المهنية في الادارة الاعلامية للخبر الثقافي.
6- تقييم تجارب الاعلام الثقافي في التلفزة العمومية والخاصة.
7- اقتصاديات الاعلام الثقافي 
. رئيس اللجنة العلمية للملتقى: الأستاذ الدكتور بوحنية قوي

أعضاء اللجنة العلمية

1- الأستاذ الدكتور العيد جلولي ،جامعة ورقلة.
2- الدكتور زهير حمام ،جامعة الجلفة
3- الدكتور احمد بقار ،جامعة ورقلة.
4- الأستاذة تومي فضيلة جامعة ورقلة.
5- الأستاذ محمد بغداد، كاتب صحفي.
6- الأستاذ احمد بجاج ، دار الثقافة ورقلة.

شروط المشاركة

1- عدد صفحات الورقة البحثية في حدود 15-صفحة على الأكثر.
2- يجب إرفاق المشاركة بسيرة ذاتية مختصرة
3- ترسل النصوص النهائية في أجل أقصاه 31 /12/2015 .

المراسلات:

توجه جميع المراسلات المتعلقة بالملتقي إلى العنوان التالي
:mediasculturels@gmail.com

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).