يجمع خبراء البيئة على اختلاف تخصصاتهم على أن تدهور البيئة و
تداعياتها الإنسانية الكارثية أصبحت تهدد مختلف
الكائنات الحية أكثر من أي وقت مضى خاصة مع ازدياد وتيرة التصنيع في معظم دول
العالم بعد الحرب العالمية الثانية . لقد نبهت هذه الظاهرة الإنسانية بما أفرزته
من بحوث ودراسات وتشريعات بيئية العديد من الباحثين في العلوم الاجتماعية . ومن ثم
بدأ الإعلام و الاتصال البيئي منذ الثمانينات يكتسي أهمية وظيفية في عملية إعادة
إنتاج ثقافة بيئية في إطار تنمية مستدامة ، خاصة مع الأدوار الحيوية التي لعبتها
العديد من المنظمات غير الحكومية في المجال البيئي في العديد من دول الشمال و
تداعيات ذلك إعلاميا على بعض دول الجنوب حيث أصبح التركيز أكثر فأكثر على خلق أو
تفعيل معالم ثقافة بيئية في مختلف مجالات الحياة كما و
نوعا.
في الجزائر تعد ولادة ما اصطلح على تسميته
بالإعلام و الاتصال البيئي حديثة العهد في وسائل الإعلام و
الاتصال الجماهيري نظرا لحداثة التصنيع في بلادنا ، لكن مع تطور المنشآت
الصناعية داخل النسيج الحضري و خارجه و ازدياد النمو السكاني وتعثر معظم البرامج
الوقائية الصحية في المدن والقرى والأرياف ، بدأ الحديث في نهاية التسعينات و بشكل
محتشم عن تدهور البيئة و مخاطر ذلك على صحة السكان في بعض وسائل الاتصال الجماهيري
بهدف التحسيس و التوعية اندرجت - بصفة مباشرة أو غير مباشرة - تحت عنوان الإعلام البيئي و الاشكالية المطروحة في
هذا السياق المعرفي هي كالتالي: كيف تساهم وسائل الاتصال الجماهيري في إرساء ثقافة
بيئية مستدامة في الجزائر في ظل تحديات الحاضر ورهانات المستقبل
؟ .
محاور الملتقى :
مفهوم البيئة و التنمية المستدامة
نظريات الاتصال البيئي .
دور المجتمع المدني في تنمية ثقافة بيئية مستدامة.
دور الإعلام والاتصال في مواجهة الأزمات البيئية.
مفهوم البيئة و التنمية المستدامة
نظريات الاتصال البيئي .
دور المجتمع المدني في تنمية ثقافة بيئية مستدامة.
دور الإعلام والاتصال في مواجهة الأزمات البيئية.
أهداف
الملتقى :
التعرف على أبرز المفاهيم الأساسية في الإعلام و الاتصال البيئي.
التعرف على بعض معالم الواقع الإعلامي البيئي في بلادنا.
خلق فضاء علمي يسمح بمناقشة و تبادل الأفكار بين الأكاديميين و الخبراء و منظمات المجتمع المدني حول الإعلام و الاتصال البيئي في مختلف التخصصات.
اقتراح مشاريع أكاديمية تعطي للاتصال البيئي أهميته و دوره في البحوث و الدراسات الجامعية الجزائرية.
التعرف على أبرز المفاهيم الأساسية في الإعلام و الاتصال البيئي.
التعرف على بعض معالم الواقع الإعلامي البيئي في بلادنا.
خلق فضاء علمي يسمح بمناقشة و تبادل الأفكار بين الأكاديميين و الخبراء و منظمات المجتمع المدني حول الإعلام و الاتصال البيئي في مختلف التخصصات.
اقتراح مشاريع أكاديمية تعطي للاتصال البيئي أهميته و دوره في البحوث و الدراسات الجامعية الجزائرية.
اللجنة
المنظمة للملتقى الوطني :
- د/ مرزوقي بدر الدين .
- أ/ مكي مختار نعيمة .
- أ/ إيــــزة آمــــــــال.
- أ/ دهـــلاس جنيفـــر .
- أ/ مربوح عبد القادر .
- أ/ بوعلام عبد اللطيف .
اللجنة
العلمية للملتقى الوطني :
- د / مرزوقي بدر الدين.
- د / مروفـل مختار.
- د / بن حمادي عبد القادر.
- د ة / تومي أم الخير.
مـلاحـظـــة :
ـ آخر
أجل لاستلام الملخصات هو 21 فبرايـر 2016 .
ـ آخر أجل لاستلام
المداخلة كاملة 14 مارس 2016 .
قواعد
وشروط الكتابة :
· يتعين ألا يزيد عدد صفحات البحث عن 25 صفحة
من حجم A4 بما في ذلك الهوامش المراجع ، الملاحق
و ألا يقل عن (10) صفحات .
· أن تتضمن الورقة الأولى للبحث المعلومات الشخصية
للباحث إسمه ولقبه ،ورتبته العلمية ،وتخصصه ،والهيئة العلمية التابع لها (القسم
،الكلية ،الجامعة) ،رقم هاتفه،وبريده الإلكتروني .
· يتعين وضع ملخص البحث باللغة الانجليزية .
· تكتب الهوامش بشكل متسلسل في نهاية البحث ، مع التقيد
بأسلوب منهجي موحد على النحو التالي :
* بالنسبة للكتب :إسم المؤلف ،عنوان الكتاب ،دار النشر ، مكان النشر
، سنة النشر ، رقم الصفحة
* بالنسبة للمجلات : إسم المؤلف ،"عنوان
المقال " ،عنوان المجلة ،المجلد ،العدد، سنة النشر ، رقم
الصفحة .
* بالنسبة للرسائل العلمية غير المنشورة
(ماجستير أو دكتوراه):إسم المؤلف
،عنوان الرسالة ، رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه في التخصص ،الكلية ،الجامعة
،البلد ،السنة .
* بالنسبة لمواقع الانترنت : إسم المؤلف ،عنوان
المقال ،تاريخ التصفح ،العنوان الالكتروني كاملا .
· ترك مسافة 1 سم بين الأسطر ،وتكون هوامش الصفحة من
الأعلى ومن الأسفل 2.5 سم ومن اليمين 2.5 سم ومن اليسار 1.5 سم .
· أن يكون نوع الخط المستخدم باللغة العربية Simplified Arabic بحجم خط (14) للمتن
و (12) للهوامش ، ويكون نوع الخط بالنسبة للغة الأجنبية Times New Roman بحجم خط (12) للمتن و(10) للهوامش .
· أن يكون البحث خاليا من الأخطاء
اللغوية .
· يخضع البحث قبل نشره في مجلة المخبر للتقييم والتحكيم
العلمي من قبل هيئة علمية وفق الأصول المتعارف عليها لبيان مدى صلاحيته للنشر
ولا يعاد إلى صاحبه في حالة ما إذا لم يقبل، و المجلة غير ملزمة بتبرير ذلك.
· للإستفسار يرجى الاتصال بالرقم الهاتفي التالي:
07.72.05.03.03
تعليقات
إرسال تعليق