التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صدور كتاب "استخدام الانترنت في البحث العلمي" للباحثة صونيا عبديش

صدر مؤخرا للباحثة الجزائرية الدكتورة صونيا عبديش كتاب تحت عنوان "استخدام الانترنت في البحث العلمي" عن منشورات طاكسيج كوم.
وهذه محتويات الكتاب حسبما أفادت به الباحثة لمدونة عن كثب:
يسعى الكتاب إلى تقديم أجوبة لبعض التساؤلات المتعلقة بواقع استخدام الأنترنيت في البحث العلمي لدى الباحثين الجامعيين الجزائريين وهذا من خلال أربع فصول: الفصل الأول تناولنا فيه " أنماط ، دوافع وخدمات الأنترنيت في البحث العلميّ "، حيث قسّمنا هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، تعرضّنا في المبحث الأول إلى أنماط البحث العلميّ عبر الشبكة؛ أمّا المبحث الثاني فخصّصناه لدوافع البحث العلميّ عبر الأنترنيت؛ لنختم الفصل بمبحث ثالث حول خدمات الأنترنيت في البحث العلميّ.
أمّا الفصل الثاني، فتعرضنا فيه إلى " مصادر المعلومات وإستراتيجية البحث عـبر شبكة الأنترنيت "، حيث تناولنا مصادر المعلومات المتاحة عبر الأنترنيت في المبحث الأول؛ أسس تقييمها وقواعد توثيقها في المبحث الثاني؛ أمّا المبحث الثالث فتطرقنا فيه إلى إستراتيجية البحث عبر الشـبكة.

فيما خصّصنا الفصل الثالث، للحديث عن " أصول البحث العلميّ عبر الأنترنيت "، وهذا من خلال ثلاثة مباحث، تطرّقنا في المبحث الأول إلى نظم البحث والاستكشاف عبر الأنترنيت؛ لننتـقل للحديث عن طرق استرجاع المعلومات من الشبكة في المبحث الثاني؛ لنختم الفصل بمبحث ثالث تحت عنوان أدوات البحث في الأنترنيت وتكنولوجيا وسائط تخزين المعلومات.
في حين جاء الفصل الأخير تحت عنوان " الأنترنيت : المعوّقات، المخاطر والمستـقبل "، وقد أدرجنا فيه ثلاث مباحث كالآتي : المبحث الأول تناولنا فيه معوّقات البحث عبر الشبكة؛ أمّا المبحث الثاني فكان بخصوص المخاطر المحيطة بالأنترنيت؛ لنخلص بالحديث عن مستقبل البحث العلميّ في ظل استخدام الأنترنيت.

هذا، علما بأنّ كلّ فصل من فصول الكتاب أرفقناه بتمهيد وخلاصة ، كما تضمن كلّ فصل النتائج المتوصّل إليها عبر الدّراسة الميدانية والمجسّدة في جداول ودوائر إحصائية، لنخلص كتابنا بصياغة خاتمة أجبنا من خلالها عن تساؤلات الدّراسة، وللإشارة، قمنا بإدراج ملحق مدعّم لبعض العناصر الواردة في متن بحثـنا.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).