التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في دراسة جديدة: الكتب الإلكترونية أفضل بالنسبة للأطفال الصغار

يتفق أطباء الأطفال وخبراء التعليم وأولياء الأمور على أهمية القراءة بالنسبة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة، حيث أنها تساعدهم على اكتساب اللغة، وتنمية مهارات التعلم لديهم.
 ولكن دراسة علمية جديدة أجرتها الباحثة جابريلا ستروس بكلية التربية بجامعة ساوث داكوتا الأمريكية، بالتعاون مع باتريشيا جاني الباحثة في مختبر اللغات والتعليم بجامعة تورنتو الكندية، أثبتت أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال في المرحلة العمرية من عام إلى ثلاثة أعوام، مقارنة بالأطفال الأكبر سنا.

وفي إطار الدراسة، تم تكليف آباء 1022 من الأطفال في عمر 17 إلى 26 شهرا باختيار كتابين بشكل عشوائي، ثم قراءة هذين الكتابين للأطفال من خلال نسخة ورقية أو من خلال جهاز القارئ الإلكتروني، وبعد الانتهاء من القراءة، يتم توجيه أسئلة إلى الاطفال للتعرف على أشكال الحيوانات التي تظهر في الكتابين على سبيل المثال.
 وكانت الكتب الإلكترونية تحتوي على خلفيات موسيقية ورسوم متحركة ومؤثرات صوتية، فضلا عن صوت لراوي إلكتروني يقوم برواية القصة بصوت مرتفع للطفل.
 وتبين أن الأطفال الذين قرأوا النسخة الإلكترونية من الكتاب كانوا أكثر انتباها وأكثر حرصا على متابعة القراءة وأكثر رغبة في الاشتراك بالتجربة، كما أنها كانوا يعلقون بشكل أفضل على محتوى الكتاب.
 وأثبتت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني الأمريكي «ساينس ديلي» المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا أن وسائل القراءة الإلكترونية تجذب انتباه الأطفال بشكل أكبر من الكتب التقليدية وتجعلهم اكثر استعدادا لاكتساب مهارات القراءة.
 وأكدت الباحثتان ستروس وجاني ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول أهمية القراءة الإلكترونية بالنسبة للأطفال.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).