التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هذا هو ترتيب افضل جامعة جزائرية في التصنيف العالمي للجامعات

احتلت جامعة سيدي بلعباس "جيلالي اليابس" المرتبة 2341 عالميا و الـ 42 عربيا، حسب التصنيف العالمي للجامعات حسب موقع "ويبمتريكس" لـ 2017، لتكون بذلك في مقدمة تصنيف الجامعات الجزائرية.
وتتمثل المعايير المتبعة في تصنيف الجامعات على مستوى العالم، على جودة الخدمات التعليمية والبحثية وكذا النشاطات التي تقوم بها الجامعات، ويظهر ذلك من خلال موقعها الالكتروني، حيث يستند أساسا على الأبحاث والتقارير والدراسات المنشورة إلكترونيا في موقع الجامعة.
وجاءت جامعة هارفارد الأمريكية في مقدمة التقرير النصف سنوي الذي أصدره المركز في شهر جويلية الماضي، كما احتلت الجامعات الأمريكية المراتب الـ 6 الأولى في التصنيف.
وعلى المستوى العربي افتكت السعودية المراتب الثلاثة الأولى، حيث جاءت جامعة الملك سعود في المرتبة (428 عالميا)، تليها جامعة الملك عبد العزيز(المرتبة 534) ثم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (المرتبة 632 عالميا) ، في حين احتلت جامعة سيدي بلعباس المركز 42 عربيا، كأحسن ترتيب من أصل 987 جامعة ومؤسسة تعليم عالي شملها التصنيف من مختلف أنحاء الوطن العربي، وجاءت جامعة هواري بومدين في المرتبة التي تليها.
وتذيلت الجامعات الجزائرية قائمة التصنيف العربي باحتلالها المراكز الـثلاثة الأخيرة، حيث صنفت المدرسة العليا للأستاذة بمستغانم في المركز 985 عربيا (27634 عالميا) وجامعة حسيبة بن بوعلي في الشلف 986 عربيا (27713 عالميا) وفي المرتبة الأخيرة، المدرسة العليا للأستاذة في بشار في المركز 987 عربيا (27764 عالميا).
وللإشارة فإن التنصيف قد شمل أكثر من 20 ألف جامعة حول العالم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).