التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وزارة التعليم العالي توقف التمويل عن 300 مخبر بحث


كشف المدير العام للبحث العلمي والتطوير  التكنلوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الحفيظ أوراغ, يوم  السبت بالجزائر العاصمة, وقف التمويل عن 300 مخبر للبحث بسبب تقديمها "حصيلة  سلبية" لنشاطها خلال السنوات الماضية. 

وأوضح المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنلوجي أنه "تم منح فرصة لهذه  المخابر قصد تحسين نتائجها في فترة لا تتجاوز العامين وذلك بمواردها الخاصة  ودون تمويل", مشيرا إلى أن "عملية التقييم المقبلة ستكون وفق معايير عالمية  تستعملها الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية, وعددها 120 معيار, هدفها  قياس مدى إسهام برنامج البحث في التطوير التكنلوجي والاقتصادي". 
وفي مداخلة له بمناسبة انعقاد دورة المجلس, أعلن أوراغ عن قيام مصالح  وزارة التعليم العالي خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2016 بعملية تقييم دقيقة  لـ 1207 مخبر بحث, مشيرا إلى أن نسبة 70 بالمائة من هذه المخابر قدمت "حصيلة  إيجابية" عن نشاطها. 
وقدم ذات المسؤول "تقييما إيجابيا" لتطور البحث العلمي خلال سنة 2016, مؤكدا  "احتلال الجزائر للمرتبة الثانية عالميا من حيث تطور عدد المنشورات العلمية  التي تخص نسبة 91 بالمائة منها بميدان العلوم والتكنلوجيا". 
وأشار إلى "احتلال جامعة سيدي بلعباس المرتبة 617 في الترتيب السنوي  للجامعات", معتبرا أن "هذه المرتبة مشرفة بالنسبة للجامعات الحكومية" وأنه "لا  يمكن المقارنة بين الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة التي تحصل على تمويلات ضخمة".
المصدر: جريدة الخبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).