التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الواقع التنظيري لأزمة التلقي في عصر الإعلام الالكتروني.. دواعي التحول


نشرت الباحثة من جامعة باتنة، الأستاذة كهينة افروجن دراسة جديدة مهمة تحت عنوان" الواقع التنظيري لأزمة التلقي في عصر الإعلام الالكتروني.. دواعي التحول"، وذلك ضمن محتويات العدد العاشر (ديسمبر 2017) من مجلة تاريخ  العلوم.
وتنطلق الدراسة من فكرة أن التشوهات الفكرية التي يقصدها خطاب الإعلام الالكتروني في العصر المعاصر لم تعد تستهدف ذلك المتلقي التقليدي الذي يتلقى مضمون الوسيلة الإعلامية بطريقة معزولة عن الآخر، وإنما خاصية التفاعلية لمجتمعات عالم اليوم، جعلت هذه التشوهات تطول إلى الغير.
و يشكل عنصر المتلقي أحد العناصر الأساسية في العملية الاتصالية، مع العلم أن أي فرد كيفما كان موقعه لا بد أن يكون متلقيا، بل أن عدد المتلقين في المجال الإعلامي أكبر من عدد المرسلين. و لم يبق الإعلام في منأى عن التحولات التكنولوجية الشاملة التي خلفها ظهور الانترنيت، و بالتالي فان أشكال التغير سوف تصب في موضوع الأدوات التفاعلية لخطاب الإعلام الجديد، التي وفرت للمتلقي القدرة على المشاركة النشطة في العملية الاتصالية، بحيث أصبح الجمهور المتلقي يسعى للحصول على المعلومات واختيار المناسب منها، و تبادل الرسائل مع المرسل، بعدما كان دوره في السابق مجرد متلقي للمعلومات، وهناك من الباحثين من أشار إلى صعوبة التمييز بين المرسل والمتلقي في حالات متعددة في ظل استخدام الإعلام الالكتروني بكل أشكاله

ويمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).